كشفت دراسة بعنوان المدن المختار أجرتها مجموعة بوسطن كونسالتينغ، عن قائمة بمدن العالم المرغوبة للعيش والعمل.

وأشارت الدراسة، إلى أن أن مدن أبوظبي والدوحة ودبي ومدينة الكويت والرياض ومكة تشترك في العديد من أوجه التشابه من حيث نقاط القوة.

وفي حين تختلف مدن الشرق الأوسط التي تم تقييمها من حيث الترتيب العام، فقد تمكنت معظمها من تعزيز تقييماتها خلال العام الماضي، ما يدل على تزايد جودة حياة المدن في المنطقة.

وأوضحت الدراسة أن دبي جاءت في المرتبة الثالثة عالمياً بعد لندن، وأمستردام، وتلتها برلين فيما تساوت أبوظبي في المرتبة الخامسة مع سنغافورة، وتلتهما طوكيو، ثم نيويورك، وبرشلونة، وأخيراً سيدني.

يُشار إلى أن الباحثون في الدراسة قاموا باستطلاع آراء أكثر من 50 ألف شخص من 79 مدينة، وطلبوا منهم تقييم أكثر من 150 مقياساً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

وتشمل تلك المقاييس خمسة أبعاد تتمثل في الفرص الاقتصادية، ونوعية الحياة، ورأس المال الاجتماعي، والتواصل مع السلطات، وسرعة التغيير.

واحتلت دبي وأبوظبي من بين مدن الشرق الأوسط الخمس، المراكز العشرة الأولى في فئات التصنيف الخاصة بكل منهما، إذ جاءت دبي في المركز الثامن، وأبوظبي في المركز التاسع.

وفي تصنيف المدن الذي أجرته المجموعة الاستشارية، تم تصنيف دبي على أنها مدينة الوزن المتوسط، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة ولكن أقل من 10 ملايين نسمة (توصف هذه المدن بأنها مدن عملاقة.

وفي بُعد الفرص الاقتصادية، حصلت دبي على نتائج جيدة نسبياً 71 من أصل 100، ما يشير إلى أن المدينة توفر بيئة مواتية للغاية لازدهار الشركات ورواد الأعمال.

وتعد الإماراة من بين أسرع المدن نمواً في العالم، وقد قامت على مر السنين بتنويع اقتصادها بشكل كبير، من خلال الاستثمار في قطاعات مثل السياحة والعقارات والتمويل والنقل.