دبي، الإمارات العربية المتحدة
من المعروف أن مشاريع البنية التحتية والقرارات الجريئة التي تتخذها الهيئات المعنية، لها دور كبير في تحفيز قطاع العقارات، في إمارة دبي. هناك 4 نقاط أساسية سيكون لها أثر على السوق، تتمثل في 3 مشاريع بنية تحتية ضخمة وقرار يعد الأول من نوعه في القطاع، ومن المتوقع لهذه النقاط مجتمعة أن تعيد تشكيل القطاع العقاري في دبي، وخلق مناطق استثمارية جديدة، ما يعني توسيع الفرص الاستثمارية في عقارات الإمارة، لمن يبحث عنها.
تتمثل المشاريع في توسعة مطار آل مكتوم الدولي، خط المترو الازرق، ومشروع القطار السريع، ويتمثل القرار الاستثنائي في السماح لملاك الأراضي في شارع الشيخ زايد ومنطقة الجداف بتحويلها إلى نظام التملك الحر.
عندما تم الإعلان عن مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي العام الماضي، أحدث الأمر ضجة واسعة في القطاع العقاري، وتحركت أنظار العديد من المطورين إلى المناطق القريبة من المشروع في مقدمتها منطقة دبي الجنوب، وفعلاً تم طرح مجموعة من المشاريع العقارية الجديدة في هذه المناطق ولقيت إقبالاً قوياً عليها من شتى أطراف معادلة الاستثمار سواء الأفراد أو الشركات المحلية والإقليمية بالإضافة إلى العالمية منها، لم تحظ هذه المناطق بالعقارات السكنية فقط، فالعقارات التجارية كانت وسيكون لها حصتها في السوق مع تقدم أعمال تطوير وتوسعة مطار آل مكتوم الدولي، وأقبل العديد من رواد الأعمال وكبرى الشركات على حجز مساحات تجارية للاستفادة من التأثيرات الإيجابية للمشروع في المجالات المتعلقة بقطاع الطيران واللوجستية والمرافق الضرورية الأخرى التي تتطلب المطارات الكبرى توفيرها مثل مراكز الشحن الجوي لدعم التجارة الدولية والتجارة الإلكترونية ومخازن ومستودعات توفر شتى الخدمات الضرورية والاساسية لشركات الطيران والشركات التجارية القريبة والمساندة، علاوة على فنادق قريبة من المطار تستهدف المسافرين في الترانزيت أو رجال الأعمال والعاملين في هذه الشركات.
تتمثل المشاريع في توسعة مطار آل مكتوم الدولي، خط المترو الازرق، ومشروع القطار السريع، ويتمثل القرار الاستثنائي في السماح لملاك الأراضي في شارع الشيخ زايد ومنطقة الجداف بتحويلها إلى نظام التملك الحر.
عندما تم الإعلان عن مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي العام الماضي، أحدث الأمر ضجة واسعة في القطاع العقاري، وتحركت أنظار العديد من المطورين إلى المناطق القريبة من المشروع في مقدمتها منطقة دبي الجنوب، وفعلاً تم طرح مجموعة من المشاريع العقارية الجديدة في هذه المناطق ولقيت إقبالاً قوياً عليها من شتى أطراف معادلة الاستثمار سواء الأفراد أو الشركات المحلية والإقليمية بالإضافة إلى العالمية منها، لم تحظ هذه المناطق بالعقارات السكنية فقط، فالعقارات التجارية كانت وسيكون لها حصتها في السوق مع تقدم أعمال تطوير وتوسعة مطار آل مكتوم الدولي، وأقبل العديد من رواد الأعمال وكبرى الشركات على حجز مساحات تجارية للاستفادة من التأثيرات الإيجابية للمشروع في المجالات المتعلقة بقطاع الطيران واللوجستية والمرافق الضرورية الأخرى التي تتطلب المطارات الكبرى توفيرها مثل مراكز الشحن الجوي لدعم التجارة الدولية والتجارة الإلكترونية ومخازن ومستودعات توفر شتى الخدمات الضرورية والاساسية لشركات الطيران والشركات التجارية القريبة والمساندة، علاوة على فنادق قريبة من المطار تستهدف المسافرين في الترانزيت أو رجال الأعمال والعاملين في هذه الشركات.
ظهرت منطقة دبي الجنوب العام الماضي، بالفعل كنقطة محورية للتطوير العقاري، حيث جمعت بين الطلب على العقارات السكنية والتجارية والصناعية، واستقطبت مجموعة متنوعة من الشركات والمقيمين. وقد أثمر ذلك وجود نحو 49 مشروعاً عقارياً سكنياً قيد التنفيذ في الوقت الراهن، مع تسجيل نمو طفيف في أسعار العقارات بها، حيث ارتفعت بنسبة تتراوح بين 4 و5% للقدم المربعة.
قرار السماح بتحويل الأراضي الواقعة على شارع الشيخ زايد ومنطقة الجداف للتملك الحر، سيكون له هو الآخر دور كبير في دعم نشاط القطاع، ومن المتوقع أن تشهد المناطق المعنية دخول فئات جديدة من المستثمرين ونوعية مبتكرة من المشاريع، وفقاً لأهمية ومكانة هذه المناطق على خريطة دبي وتأثيرها الكبير على مشهدها الجمالي.
باختصار، يعتبر هذا المزيج أكبر جرعة تحفيزية ومنشطة للقطاع العقاري في دبي على المدى البعيد. ومن المؤكد أن هناك جرعات أخرى في الطريق لتحقيق استدامة النمو.
* المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية
لمزيد من المعلومات اتصل:
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: