مصر
توقع متعاملون فى قطاع العقارات المصرى، أن توفر عودة العلاقات المصرية التركية فرصا استثمارية للشركات المصرية العاملة بقطاعى التطوير العقارى والمقاولات بالتعاون مع نظيرتها التركية. وقال هانى أحمد، المدير العام لشركة “بى تو بى” للاستثمار والتسويق العقارى، إن عودة العلاقات بين مصر وتركيا ستؤدى لدخول رؤوس أموال جديدة لمصر، ليس فقط من مستثمرين أتراك، ولكن هناك بعض الجنسيات العربية المقيمة فى تركيا ترغب فى الاستثمار العقارى بالسوق المصرى. وأضاف أحمد، أن شركة “بى تو بى” عقدت مؤتمرا فى تركيا منذ أسابيع، وشهدت النقاشات رغبات استثمارية كثيرة ترغب فى التوسع بالسوق المصرى بأنشطة متنوعة. وأوضح أن شركة “بى تو بى” تسعى للتعاون مع شركات تركية خلال الفترة القادمة، حيث تم تنظيم زيارات لعدد من الشركات العقارية بتركيا. وأشار إلى أن العديد من المستثمرين المصريين والعرب المقيمين فى تركيا يرغبون فى شراء عقارات بمصر، والتعاون مع شركات تطوير عقارى مصرية لإقامة مشروعات فى تركيا. الشيخ: تنظيم زيارات متبادلة وورش عمل للتعرف على الفرص المتاحة وقال أكرم الشيخ، نائب الرئيس التنفيذى لشركة “رادكس” للاستثمار والتطوير العقارى، إن انعكاس عودة العلاقات المصرية التركية على الجانب الاقتصادى لن يكون سريعا، ولكنه سيحتاج إلى تنظيم زيارات متبادلة وورش عمل بين مستثمرين من البلدين. وأضاف الشيخ، أن وضع آليات للتعاون بين الشركات من البلدين فى المجال العقارى يستغرق على الأقل الفترة المتبقية من العام الحالى. وأوضح أن شركة “رادكس” ضمن شركات مجلس الأعمال المصرى التركى، ولديها تصور ورغبة فى التعاون مع شركات تطوير عقارى تركية فى مجالات عقارية مختلفة. وقال إن السنوات الماضية شهدت تعاونا بين الشركات المصرية والتركية، ولكن بمجهود فردى من رجال الأعمال. وأضاف أن مجال التطوير الصناعى من أكثر المجالات العقارية التى سيكون هناك تعاون مصرى تركى بها لتطور الشركات التركية فى هذا المجال. وأشار إلى أن تركيا تمتلك تجربة عقارية ناجحة، خاصة فى مجال التصدير العقارى، ويمكن تطبيق النموذج التركى من أجل زيادة مبيعات العقارات المصرية فى الخارج. منتصر: يمكن الاعتماد على السياحة فى زيادة معدلات التصدير العقارى وقال محمد منتصر، نائب رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تصدير العقار يعد صناعة مربحة جدًا، والعديد من الدول نجحت فى زيادة صادراتها العقارية ومنها إسبانيا وفرنسا وتركيا واليونان خاصة للسائح الإنجليزى. وأضاف أن السياح الإنجليز يشترون نحو 30 ألف وحدة تقريبًا خارج بريطانيا سنويًا، موصحًا أن السياح الإنجليز فى أخر 4 سنوات اشتروا 60 ألف وحدة فى إسبانيا، و42 ألف وحدة فى فرنسا، و11 ألف وحدة فى تركيا. وتابع منتصر: “زيادة معدلات تصدير العقارات للسائحين يجب أن يعتمد على فهم متطلبات السائحين الأجانب، وخاصة فى المدن الساحلية لأنها يمكن أن تشهد قوة شرائية مرتفعة”. وقال إن السائح لديه قدرة تسويقية للعقار الخاص به بين عائلته وأصدقائه، ما يساهم فى جذب السياحة خارج نطاق التسويق الخاص بالدولة. وأشار إلى ضرورة القيام بحملات تسويقية عبر المشاركة فى المعارض العقارية، وتنظيم القطاع من الداخل من خلال تطبيق بعض الأفكار ومنها صياغة عقد موحد للعميل الأجنبى يتوافق عليه القطاع العقارى المصرى لضمان حقوق جميع الأطراف. يوسف: شركات المقاولات المصرية لديها فرصة لزيادة التعاون مع الأتراك وقال المهندس شمس الدين يوسف، رئيس شركة الشمس للمقاولات، إنه يمكن استغلال عودة العلاقات بين مصر وتركيا لجنى مكاسب اقتصادية فى المجال العقارى عن طريق شركات المقاولات من خلال تطبيق النموذج العقارى التركى. وأضاف يوسف، أن النموذج التركى يتضمن إنشاء بنوك عقارية فى الدول التى تستهدف تركيا فتح أسواق عقارية جديدة بها، ليقوم بدوره فى توجيه المقاولين وتوفير خطابات ضمان وتسهيلات بنكية، كما يساهم فى إعفاء شركات المقاولات من أى مصاريف مالية حتى يتم الحصول على مشاريع للعمل بها فى الدول الخارجية. وأوضح أن شركات المقاولات المصرية تضطر للعمل من الباطن مع مستثمرين أتراك، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء واتحاد المقاولين التركى، من أجل زيادة التعاون بين شركات المقاولات فى البلدين.لمزيد من المعلومات اتصل: www.dxrprop.ae
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: