دبي، الإمارات العربية المتحدة
وذكروا أن القطاع العقاري في أبوظبي لا يزال يحافظ على جاذبيته الاستثمارية ويحقق عوائد مجزية مدعوماً بعوامل الأمن والاستقرار والبنية التحتية المتطورة، ما جعل أبوظبي تتصدر المدن العالمية بغرض الإقامة والعيش والاستثمار.
لفت رؤساء الشركات إلى أن الطلب المتواصل على شراء وتملك العقارات قد شجع شركات التطوير على إطلاق مشاريع عقارية نوعية في مختلف مناطق الإمارة، وأهمها في جزيرة الحديريات، وجزيرة الريم، وجزيرة ياس، وغيرها من المناطق التي تلقى طلباً واهتماماً من قبل المستثمرين.
وأشاروا إلى أن المشاريع العقارية قد سجلت منذ لحظة إطلاقها إقبالاً كبيراً ونجاحاً في المبيعات، حيث تمكنت العديد من الشركات من بيع كامل وحدات مشاريعها في وقت قياسي.
أوضح الدكتور خليفة سيف المحيربي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار أن النصف الأول من العام الجاري قد شهد إطلاق مشاريع عقارية جديدة نوعية ومميزة في إمارة أبوظبي، ما جعلها وجهة للمستثمرين الأجانب إقليمياً وعالمياً.
وذكر المحيربي أن شركات التطوير العقاري العاملة في أبوظبي قد نجحت في تسويق وبيع هذه المشاريع في فترة زمنية قصيرة نظراً للعديد من العوامل من أهمها، ارتفاع الطلب على هذه المشاريع، وثقة المستثمرين باقتصاد أبوظبي القوي، وبنيتها التحتية الأكثر تطوراً، إضافة إلى عوامل الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن مشروع الحديريات «النوايف والنسيم» قد سجل إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والمستثمرين الأجانب كونه يقع في جزيرة الحديريات التي تتمتع بأجمل شواطئ على مستوى الخليج العربي والعالم، مع طرح وحدات وفلل سكنية تناسب المستثمرين والباحثين عن رفاهية الحياة والعيش في إمارة أبوظبي النابضة بالحيوية والنشاط.
وقال المحيربي: «إن مشروع الحديريات سيشكل إضافة نوعية على المشاريع العقارية التي جرى إطلاقها في أبوظبي، وقد سجل اهتماماً وإقبالاً من مختلف المستثمرين سواء من داخل أو خارج الدولة، ويتمتع بموقعه الاستراتيجي المهم وإطلالته المميزة على شواطئ الخليج العربي وشواطئه الجميلة، إضافة إلى تنفيذ وحدات وفلل المشروع ضمن أعلى المواصفات والمقاييس، وبجودة عالية».
وأضاف المحيربي: «كما أن مشاريع شركة الدار العقارية التي جرى إطلاقها مؤخراً قد سجلت إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين، وقد حققت الشركة نتائج إيجابية خلال النصف الأول تمثل ذلك في أرباحها الكبيرة التي ستعود بالفائدة على المساهمين، وتدعم أعمال الشركة في طرح مزيد من المشاريع النوعية في أبوظبي».
وتابع بالقول: «يعتبر مشروع رمحان من بين أهم المشاريع السكنية في أبوظبي، حيث جرى الكشف عنه مؤخراً، ويعتبر «مالديف الخليج» حيث يتميز بموقعه ووحداته السكنية التي تلبي طلب المستثمرين، وتتمتع بمرافق وجودة عالية».
وذكر المحيربي أن شركة رادينت للعقارات حرصت على إطلاق مشروع سكني نوعي ومميز في جزيرة الريم وحقق إقبالاً عالياً، ما يبشر بمستقبل مهم وكبير لهذه الشركة التي تستعد لمواصلة نهجها في إطلاق مزيد من المشاريع النوعية في أبوظبي والدولة في المستقبل.
وأفاد المحيربي بأن المشاريع العقارية التي يجري إطلاقها في أبوظبي تتميز بالابتكار والإبداع، والحرص على تلبية متطلبات جميـع الشرائــح، مــــا يجــــذب المستثمريــــن محليــــاً وعالميـــاً.
وقال: «ساعد تسهيل المعاملات والإجراءات المتعلقة بشراء وتسجيل العقارات لدى الجهات الحكومية المعنية العديد من الشركات على بيع مشاريعها في وقت قياسي وبكل سهولة ويسر، ويعود الفضل في ذلك إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تسهيل الإجراءات بما يخدم المستثمرين ويساعد على جذبهم واستقطابهم بغرض الإقامة والعمل في أبوظبي».
وأكد أن أبوظبي ستشهد خلال الفترة القادمة مزيداً من الطلب على شراء وتملك العقارات كونها تتصدر أفضل المدن عالمياً للاستقرار بغرض السكن والعمل والعيش.
- نشاط ملحوظ
من جهته، يقول الدكتور علي سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ: «شهد القطاع العقاري في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الحالي نشاطاً ملحوظاً، مع إطلاق مشاريع جديدة وزيادة الإقبال على شراء وتملك العقارات، وهذا يعكس ثقة المستثمرين بنمو الاقتصاد ومستقبل المدينة».
وأضاف العامري: «كما شهد القطاع العقاري في أبوظبي ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على الشراء والتملك من قبل المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، لا سيما في القطاعات السكنية والتجارية. وقد ساهمت مشاريع البنية التحتية الجديدة ومشاريع التطوير العقاري في جذب المستثمرين والزيادة من جاذبية المدينة».
وتُشير البيانات إلى زيادة الإقبال من قبل المستثمرين الأجانب على شراء العقارات في أبوظبي، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.
وتابع بالقول: «أظهرت أسعار العقارات في أبوظبي ثباتاً عاماً خلال النصف الأول من العام، مع تسجيل ارتفاع طفيف في بعض القطاعات مثل القطاع السكني الفخم، ويعزى ثبات أسعار العقارات إلى التوازن بين العرض والطلب والسياسات الحكومية التي تهدف إلى تنظيم القطاع العقاري».
واختتم العامري: «أما بالنسبة للفرص الاستثمارية فيُعد القطاع العقاري في أبوظبي من القطاعات المستقرة والمربحة للاستثمار في السنوات المقبلة، لا سيما مع التطور الاقتصادي السريع للإمارة، وخاصة أن الجهات المختصة في أبوظبي تهتم بمبادئ الاستدامة، ما يُعزز جاذبية الاستثمار في العقارات المستدامة، وأيضاً تُوفر مشاريع التطوير العقاري الجديدة في أبوظبي فرصاً جديدة للبحث عن العقارات المتاحة للبيع أو التأجير».
- مشاريع جديدة
بدوره، يقول عبد الرحمن الشيباني رئيس مجلس إدارة شركة منابع العقارية: «شهد أداء القطاع العقاري في أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2024 إطلاق مشاريع جديدة ومتنوعة تلبي كافة الاحتياجات سواء للمقيمين أو المستثمرين المحلين أو المستثمرين الأجانب.
وأضاف الشيباني: «شهدت هذه المشاريع إقبالاً كبيراً على الشراء وحققت معدلات مبيعات عالية، وسجلت بعض المشاريع ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 10 - 15% بسبب زيادة الطلب علي هذه المشاريع».
وتابع بالقول: «نتوقع زيادة الطلب على الشراء والاستثمار في العقارات خلال الفترة القادمة، ويرجع الفضل في ذلك لطرح مشاريع كثيرة ومتنوعة تخدم كافة الفئات في المجتمع، ولتوفر البيئة المناسبة والملائمة والمجتمع الراقي، حيث ساهمت هذه العوامل في جذب كثير من المستثمرين ورواد الأعمال في العالم أجمع للاستثمار والعيش في هذا المجتمع المتكامل».
- وجهة استثمارية
يقول أمين القدسي المدير التنفيذي لشركة نيشن وايد الشرق الأوسط للعقارات: «شهدت العقارات في أبوظبي إقبالاً متزايداً من قبل المستثمرين الأجانب والمقيمين، وتعكس الزيادة في الطلب جاذبية السوق العقاري في أبوظبي كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة».
وأضاف القدسي: «كان أداء القطاع العقاري في أبوظبي خلال النصف الأول من العام إيجابياً بشكل عام، وشهدنا إطلاق عدد من المشاريع الجديدة التي جذبت اهتماماً كبيراً من المشترين والمستثمرين، وكان الإقبال على شراء وتملك العقارات ملحوظاً، ما يعكس ثقة المستثمرين في السوق العقاري في أبوظبي».
وتابع القدسي بالقول: «مع ازدياد الطلب على العقارات شهدنا ارتفاعاً طفيفاً في أسعار العقارات في بعض المناطق. ويعكس هذا الارتفاع توازن العرض والطلب في السوق، ومع ذلك حافظت الأسعار على استقرار نسبي في معظم الأوقات، ما يوفر فرصاً استثمارية جيدة للمشترين».
وأعرب عن اعتقاده أن الشراء والتملك والاستثمار في العقارات في أبوظبي خلال الفترة القادمة سيكون له أهمية كبيرة، موضحاً أن السوق العقاري في أبوظبي مستمر في النمو ويقدم فرصاً واعدة للمستثمرين، كما تعد الاستثمارات في العقارات خياراً آمناً لتحقيق عوائد جيدة على المدى الطويل، خصوصاً في ظل الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تتمتع به أبوظبي.
- تقييم الأداء
ويقول الدكتور أيوب الفرج الرئيس التنفيذي والشريك في شركة سيباد العقارية، ممثل شركة كولد بانكر في أبوظبي: «شهد القطاع العقاري في أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري أداءً قوياً، مدعوماً بإطلاق مشاريع جديدة وزيادة الطلب على الشراء والتملك».
وأضاف الفرج: «يمكن تقييم الأداء من عدة جوانب، من أبرزها إطلاق المشاريع الجديدة، حيث شهدت أبوظبي إطلاق عدد من المشاريع العقارية الجديدة، التي ساهمت في توفير خيارات متنوعة للمشترين والمستثمرين، ما يعكس ثقة المطورين بالسوق العقارية».
وتابع بالقول: «يشهد سوق أبوظبي زيادة في الإقبال على شراء وتملك العقارات، سواء من قبل المستثمرين الأجانب أو المقيمين، ويرجع ذلك إلى البيئة الاقتصادية المستقرة، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات الحكومية المشجعة للاستثمار».
وأوضح أن أسعار العقارات في أبوظبي قد حافظت على استقرارها مع بعض الارتفاعات في مناطق محددة، مشيراً أن ذلك يعود إلى زيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية، إضافة إلى توفر خيارات تمويل مرنة. وشدد الفرج على أهمية الاستثمار في العقارات، حيث يعتبر خياراً جذاباً خلال الفترة القادمة نظراً للعوائد المستدامة والمزايا العديدة المرتبطة به، ومن المتوقع أن يستمر الطلب على العقارات في الارتفاع، ما يعزز من فرص الاستثمار الناجح.
واختتم حديثه بالقول: «يشهد القطاع العقاري في أبوظبي نمواً مستداماً مدعوماً بإطلاق مشاريع جديدة وزيادة الإقبال من المستثمرين، مع استقرار نسبي في الأسعار، وهذا يجعل الاستثمار في العقارات خياراً استراتيجياً في الفترة المقبلة».
لمزيد من المعلومات اتصل: www.dxrprop.ae
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: