وأشار التقرير إلى أن «أسعار المنازل ارتفعت 28.5% في يوليو مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل الفلل زيادة 23.5%، والشقق 33.4%، وتجاوزت أسعار المنازل الآن ذروتها السابقة في دبي عام 2014، والتي سجلت 175.5 على مؤشر أسعار «فاليوسترات»، مع تحديد خط الأساس عند 100 عند أدنى مستوى في يناير 2021».

وتعد نخلة جميرا وجزر جميرا متعادلتين في أعلى نمو سنوي لأسعار الفلل، حيث ارتفعت بنسبة 43% منذ يوليو الماضي، تليها دبي هيلز استيتس بنسبة 38%، وشهدت جميعها مضاعفة الأسعار منذ عام 2020، بينما تجاوزت الفلل بشكل عام ذروتها السابقة في دبي.

كما تفوقت نخلة جميرا على متوسط نمو أسعار الشقق، بنمو بلغ 30.8%، لكن شهدت «حدائق ديسكفري» أعلى زيادة بنحو 34.6%، تليها «جرينز» بنسبة 34.1%.

تسونامي افتراضي

وبحسب التقرير، كان الدافع وراء هذه الزيادات الهائلة في النمو هو «تسونامي» افتراضي من مبيعات المنازل على الخريطة، حيث سجل شهر يوليو رقماً قياسياً بلغ 10022 عقداً للمنازل قبل التطوير، أو 68.5% من إجمالي المعاملات، وزيادة بنسبة 60% عن 2023، وفي المقابل، شهدت مبيعات المنازل الجاهزة نمواً بنسبة 27% على أساس سنوي.

وكانت الأحياء التي شهدت أكبر عدد من المبيعات على الخريطة هي دبي هيلز استيتس، وجمعية قرية جميرا، وبيزنس باي، وشهدت نخلة جميرا رقماً قياسياً في صفقات الفلل على الخريطة.

حصة إعمار

وبحسب التقرير، كان نحو 20 % من جميع العقود مع شركة إعمار العقارية، الشركة التي تقف وراء برج خليفة في وسط مدينة دبي، ودبي هيلز استيتس، ودبي مارينا، وإمارات ليفينج وغيرها الكثير.

وبعد «إعمار»، كانت الشركات الرائدة في مبيعات السوق الأولية هي «داماك العقارية»، و«دبي للعقارات»، و«نخيل»، بنسبة تتراوح بين 5% إلى 7% من حصة السوق.

وعلى الرغم من أن أسعار المنازل في دبي بشكل عام تعافت إلى مستويات مرتفعة شوهدت سابقاً منذ عقد من الزمان- إلى حد كبير بسبب ارتفاع أسعار الفلل، التي تجاوزت بكثير ذروة عام 2014- إلا أن الشقق لم تستعد قيمتها السابقة، وفقاً للمؤشر ما يجعلها أكثر جاذبية أمام المستثمرين.