ولفتت إلى أن هذا التحول يبرز التزام الإمارات المتزايد تحقيق المساواة بين الجنسين واحترام مبدأ الشمول والتنوع في القطاع، إذ تتولى مجموعة من النساء الملهمات دفة القيادة في مختلف القطاعات الخاصة والعامة.

وأوضحت ديارام، أن هناك بعض العوائق ما زالت تواجه المرأة عالمياً في هذا القطاع مثل العادات والتقاليد في بعض المجتمعات التي قد تحد قدرة المرأة على النمو في هذا القطاع، مشيرة إلى أنه غالباً ما تؤثر حاجة المرأة، لاسيما الأمهات إلى تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة، في تقدّمها الوظيفي، مثمنة الجهود التي تبذلها دولة الإمارات واعتمادها سياسات تدعم المساواة بين الجنسين ومبدأ الشمول والتنوع، فتشكل هياكل تكافؤ الأجور، والبرامج التوجيهية والمبادرات التدريبية خطوة أساسية نحو تخطّي الحواجز وتوفير بيئة داعمة لنجاح المرأة في المناصب القيادية، فبالترويج لثقافة المساواة، يمكن لقطاع العقارات في دولة الإمارات الاستفادة إلى أقصى حد من إمكانات القوى العاملة فيه، ما يعزّز ديناميكية القطاع وازدهاره.

وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أحدثت في الفترة الماضية فرقاً ملحوظاً في المناصب القيادية وصنع القرارات في قطاع العقارات في الدولة، استناداً إلى مهاراتها المتنوعة وخبراتها الواسعة، ففي العقود الماضية، تولت بشكلٍ متزايد مناصب قيادية في مختلف القطاعات العقارية، بما يشمل الوكيلات والوسيطات والمشترِيات.

وأكدت ديارام، أهمية تنظيم ندوات وورش عمل بانتظام لتتمكن النساء الملهمات من توجيه الشابات ومشاركتهن أسرار نجاحهن في هذا القطاع بغرض تبادل الخبرات، ودعم تطور المرأة المهني، وتعزيز شعورها بالتقدير الذي تستحقه في قطاع العقارات.

وأشارت إلى أن مشاركة النساء من مختلف القطاعات في صنع القرارات، تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية المحلية.

وأهابت بالمؤسسات ضرورة إطلاق برامج وورش عمل لتنمية المهارات القيادية للمرأة، بهدف دعمها وتمكينها في قطاع العقارات في دولة الإمارات، لافتة إلى أن مجموعة ديفمارك للاستشارات العقارية، تلتزم التزاماً ثابتاً بدعم تقدم المرأة في المناصب القيادية.