دبي، الإمارات العربية المتحدة
- تكنولوجيا تفرض نفسها
وحرصت الشركات العارضة على إبراز أحدث اكتشافات التكنولوجيا في مجالات التصميم والديكور وبناء المنازل، وحازت إعجاب الزوار ومطوري العقارات، وعرضت عبر منصاتها التقنيات الحديثة والأكثر شمولًا لمجمل ما توفره المنازل الذكية من حلول مبتكرة تكفل تقليل استهلاك الكهرباء والمياه، وتضمن درجة عالية من الحفاظ على البيئة، وتسهل التحكم في مكونات المنزل وأجهزته المختلفة عن بُعد.
- تعزيز الابتكار والاستدامة
وأكد هيثم الخاجة، مدير إدارة الاتصال والتسويق في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن «المعرض نجح في تسليط الضوء على التقنيات الحديثة في إنتاج مواد البناء والتشطيب والحلول الهندسية المبتكرة، دعمًا للصناعة الوطنية وبهدف إتاحة المزيد من الفرص أمام رواد هذه الصناعة الحيوية لاستقطاب عملاء جدد لشركاتهم، بجانب إبراز الحدث الأهمية المتزايدة لتبنّي تكنولوجيا المنازل الذكية والتوعية بدورها في تحقيق الاستدامة وتوفير الموارد، كما أسهم في تحفيز العارضين على الاستفادة من الفرص التي توفرها هذه التقنيات، والتعرف على أثرها الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ذكاءً، بالإضافة إلى دعم العارضين وتوجيههم بأفضل السبل لتعزيز استثمار الإمكانيات الضخمة التي توفرها أسواق الإمارات في مجال البناء والتصميم، وتقديم خيارات جديدة ومتعددة أمام شركات القطاع الخاص للتواصل مع العملاء وعرض إنتاجها تحت مظلة واحدة».
- إنترنت الأشياء
وحول تركيز المعرض على التقنيات الحديثة والمبتكرة في تصميم وبناء المنازل، أشار سالم خليفة السويدي، مؤسس ومدير شركة «سبكتروم لأنظمة الحلول الذكية»، إلى أن الاتجاه الحديث في تصميم الوحدات العقارية بات يعتمد حالياً على اتباع نظام «إنترنت الأشياء»، حيث يتم جمع معلومات كافية عن تشغيل المنزل عبر جهاز واحد للتحكم فيه من قُرب أو عن بُعد، وهو ما يُمكّن القائم على الوحدة العقارية سواء كانت منزلاً أو مقراً للعمل من متابعة كل ما يدور في الوحدة لحظة بلحظة، وأن الوعي بأهمية التوجه نحو هذا النوع من المنازل يتزايد كل عام.
وأضاف أن المستشعرات المبنية على الذكاء الاصطناعي والتي عرضتها بعض الشركات في «ديكوبيلد 2024»، تتمكن من قياس نسبة نقاء الماء ونسبة التلوث وقياس عناصر مهمة مثل الأمونيا والحموضة في بيئة المنزل، كما أن تلك الأجهزة تتوفر على ميزة إرسال التحذيرات عند حدوث أي خلل في نظام الطاقة وبالتالي يسهل على صاحب المنزل اتخاذ الإجراء المناسب لحماية الأجهزة المنزلية آليًا، لافتًا إلى أن اختيار هذا النوع من المنازل أصبح ضرورة ومن شأن هذا الخيار أن يوفر الكهرباء ويحافظ على البيئة ويقلل التكاليف ويحقق الأمن للوحدة العقارية عبر إنذارات مبكرة وذات درجة عالية من الأمان.
- المنزل الذكي
أما محمود عليان، والذي يعمل مهندس مبيعات أول بشركة «كرييتف أوتومشن»، فأوضح أن البروتوكول العالمي للمنازل الذكية هو تجمع لشركات عالمية تتعاون مع بعضها لتوفير نظام واحد للتحكم في المنزل، بحيث يضمن توفير الطاقة ويحمي من التلوث ويحافظ على البيئة.
وذكر عليان أن اهتمام المستثمرين والمشترين بالمنازل الذكية يتزايد بالنظر إلى انتشار المعرفة حول فوائدها، حيث ثبت بشكل عملي أن المنزل الذكي أقل تكلفة على المدى البعيد، لأنه يستهلك طاقة أقل، ولا يحتاج إلى صيانة مستمرة، لذلك تمنح الشركات القائمة على هذه الأنظمة ضماناً يصل إلى 20 عاماً لثقتها في أن أنظمتها لن تتعطل، كما تضمن سهولة وسرعة التعامل مع أي عطل في النظام وإصلاحه عن بُعد دون الحاجة إلى زيارة منزلية، وهو ما يوفر الوقت والجهد ويحقق عنصر السرعة في تقديم حلول الصيانة.
لمزيد من المعلومات اتصل: www.dxrprop.ae
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: