دبي، الإمارات العربية المتحدة
تنوّعت الجلسات ما بين تحليلات سوقية معمّقة، واستعراضات لحلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وصولاً إلى استكشاف نماذج عمل مبتكرة تقدّمها شركات واعدة، تعمل على إعادة تعريف مفاهيم التسويق العقاري، التجربة الرقمية، والاستثمار العقاري الدولي.
واستعرضت لجنة متخصصة في جلسة بعنوان «الاتجاهات والاتجاهات العالمية لسوق العقارات»، التحولات العميقة التي يُواجهها القطاع العقاري عالمياً. ناقش المشاركون كيفية تكييف استراتيجياتهم مع المستقبل، في ظل بيئة ديناميكية وسريعة التطور، من المجتمعات المخطط لها، والابتكار الحضري، إلى دمج الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية في أسس التطوير العقاري.
تحدث فرانسيس ألفريد المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة شوبا العقارية، عن انتقال قطاع العقارات من تطوير المباني المنفصلة إلى المجتمعات السكنية المتكاملة. وأكد أن العملاء لم يعودوا يبحثون فقط عن وحدة سكنية، بل عن نمط حياة متكامل، يتضمن مرافق خضراء، ومدارس، ومراكز صحية، ما يعكس رغبة العائلات في العيش والعمل والدراسة ضمن بيئة واحدة، تضع الراحة وجودة الحياة في المقدمة.
وأوضح أن شركته قامت بزراعة أكثر من 10,000 شجرة، كخطوة بيئية استراتيجية تهدف إلى خفض درجات الحرارة، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق قيمة بيئية مستدامة داخل مجتمعاتهم.
من جانبه، تناول سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار، أهمية التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الدورات السوقية المتقلبة. وأكد أن القراءة الواقعية للوضع الحالي، يجب ألا تُغني عن التخطيط المسبق، مشيراً إلى أهمية التنبؤات المبنية على البيانات لفهم العرض والطلب بدقة والحفاظ على المرونة.
وأضاف أن وجود حوكمة قوية وبنية تحتية متقدمة في دبي، يمنح القطاع ميزة تنافسية، لكنه شدد على ضرورة مواصلة التركيز على رفاهية السكان، ووضع خطط عمل خمسية، تعكس سلوك السوق الفعلي.
أما عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب، فأبرز اهتمام شركته بابتكار حلول تركز على احتياجات العملاء الفعلية. وأوضح كيف لاحظت الشركة في عام 2014، أن 80 % من سكان دبي – وهم في غالبيتهم من الوافدين – يعيشون في إيجارات، فطرحت خطة دفع شهري بنسبة 1 %، لتيسير التملك السكني.
وأكد أن إضافة أكثر من 40 مرفقاً في المجمعات السكنية، مثل الصالات الرياضية ومسابح الأسطح، لعبت دوراً محورياً في رفع مستوى الرضا لدى العملاء، حيث أبدى العديد منهم استعداداً لدفع مبالغ إضافية، مقابل تحسين جودة حياتهم اليومية.
وفي حديثه عن مشاريع دانوب المستقبلية، أشار إلى أن الشركة تُخطط لبنية تحتية حديثة، تشمل مهابط التاكسي الجوي، وخيارات تنقل متطورة، بدعم واضح من حكومة دبي، التي وصفها بأنها «لا مثيل لها» في تشجيع الابتكار العقاري.
تحدث صادق جعفر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ميسان العقارية، عن دمج المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجيات التطوير، مشدداً على أهمية خلق مشاريع مستدامة ومعقولة التكلفة، تُواكب احتياجات السكان، وتُسهم في نمو المدن بشكل طبيعي.
وأشار إلى مشروع إقليمي قيد التطوير، على بُعد 500 كيلومتر من مسقط، يضم عناصر سكنية وتجارية وفندقية وتجزئة، ويعكس رؤية حضرية شاملة لدعم نمو بيئة الأعمال والسكن في المنطقة.
من جهتها، أوضحت المهندسة قطر الندى بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي، أن الكفاءة وسرعة التنفيذ، جزء أساسي من نموذج عملهم، حيث تُسهم في خفض التكاليف، وتقليل المخاطر، وتسريع الوصول للنتائج المرجوة.
وتحدثت عن الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسة تعتمدها الشركة، حيث يساعد في تحليل البيانات، وأتمتة تجربة المستخدم، وتحسين نماذج التسعير. كما كشفت عن إدماج أنظمة ذكية توفر تحكماً لحظياً في استهلاك الموارد، ما يعزز كفاءة المشاريع.
وفي ما يخص سوق العقارات الفاخرة، أشارت إلى أن الشركة حرصت حتى في المناطق المكتظة، مثل الخليج التجاري، على توفير أسلوب حياة فاخر ومتكامل، لأن العملاء في هذه الشريحة على استعداد للاستثمار أكثر، عندما يجتمع الرفاه والراحة.
ومن جهته، حمد العبار، الشريك المدير لشركة LMD، أكد على الدور المحوري لدائرة الأراضي والأملاك بدبي في ترسيخ مكانة الإمارة، كواحدة من أكثر أسواق العقارات ديناميكية وموثوقية على مستوى العالم.
وقال: «أسهمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، من خلال سياساتها المستقبلية، والتحول الرقمي، واللوائح الداعمة للمستثمرين، في تعزيز موقع دبي على الساحة العقارية العالمية. وتشكل فعاليات كمعرض آي بي إس دليلاً واضحاً على التزام الدائرة المستمر بتعزيز الابتكار، وترسيخ ثقافة التعاون، وتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد في قطاع العقارات ضمن الإمارة».
وسلطت جلسة نقاشية مثيرة بعنوان «الشركات الناشئة تُحدث تحولاً في قطاع العقارات من خلال التقنيات الناشئة»، الضوء على الثورة التقنية التي يشهدها قطاع العقارات. أدارتها آنا توتوفا، الرئيسة التنفيذية لشركة كوينستليغرام، وتناولت التغيرات الجوهرية الناتجة عن دمج التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والواقعين المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى تحليلات البيانات.
أشارت توتوفا إلى أن هذا الدمج يُعيد تشكيل إدارة العقارات، ويُعزز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب دفع النمو العام للسوق العقاري. كما برز دور الإمارات في تبنّي هذه الثورة الرقمية، إذ كشفت تقارير أن 58 % من شركات العقارات في الدولة، تستثمر في التقنيات الجديدة.
ومن جهة أخرى، توقعت الجلسة نمواً قوياً في السوق العقاري العالمي، ليصل إلى 5.85 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030، في حين يُتوقع أن يتجاوز سوق العقارات في دبي 1.4 تريليون درهم إماراتي، مع تسارع خطوات دائرة الأراضي والأملاك في دبي نحو الترميز.
من جانبها، شاركت ماريا فوستر مديرة تطوير الأعمال في شركة إيفا العقارية، رؤى قيّمة حول الأثر التحويلي للتكنولوجيا في القطاع. وأكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء، مشيرة إلى أدوات مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات الدردشة التي تسهم في سد فجوات التواصل، وتزيد من التفاعل مع العملاء.
لفتت فوستر الانتباه إلى التحول من النهج العقاري التقليدي، القائم على وسطاء متعددين، إلى عمليات أكثر سلاسة، تدعمها العقود الذكية، وتقنية البلوك تشين. وأكدت أن اعتماد هذه الأدوات لم يعد مجرد ميزة تنافسية، بل ضرورة لضمان الشفافية والكفاءة في المعاملات. وقالت: «التكنولوجيا مهمة، لكن الخدمة الجيدة هي ما يبقى في ذاكرة العميل بعد البيع. أحياناً، اللمسة الشخصية هي ما يُحدث الفارق الحقيقي»، مشيرة إلى التوازن بين الابتكار الرقمي والتفاعل الإنساني الذي تتبناه شركة إيفا.
كما دعت فوستر إلى استخدام الرموز الرقمية والملكية الجزئية، كوسيلة حديثة لتنويع الاستثمارات العقارية، موضحة أن هذه الأدوات تُتيح فرصاً أكبر للأفراد للمشاركة في مشاريع كبيرة برؤوس أموال أقل، ما يُسهم في توسيع قاعدة المستثمرين.
استعرض هاريس خان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Connect AI Solutions، كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري بقطاع العقارات. وتُعد شركته من الرواد في تقديم حلول أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخصصة للعقارات، من أبرزها إطلاق أول مساعد صوتي ذكي في الإمارات، موجه خصيصاً للاستفسارات العقارية.
وأكد خان أن دمج أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) مع الأتمتة الذكية، يمكّن محترفي القطاع من إعادة توجيه الموارد نحو معالجة نقاط الضعف، ما يُعزز الكفاءة العامة. ولفت إلى أن النظام الذي طورته الشركة، يستجيب لاستفسارات العقارات في غضون دقائق، ما لا يحسن تجربة العميل فقط، بل يساعد أيضاً في توليد عملاء محتملين بجودة أعلى.
تحدث خان أيضاً عن الملكية الجزئية للعقارات، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين يعزفون عن الشراء الكامل، بسبب الودائع المرتفعة. إلا أن الترميز والملكية الجزئية، المدعومان بالذكاء الاصطناعي، يفتحان المجال أمام الأفراد للاستثمار بمبالغ أقل، وتنويع محافظهم، والمساهمة في الاقتصاد بفعالية أكبر.
وأضاف: «الأساليب التقليدية لم تعد مجدية»، مشدداً على أن تبنّي الحلول الذكية هو المفتاح لتحقيق الشفافية، ورفع الكفاءة، وتعزيز رضا العملاء.
من جانبه، قدّم بلال موتي مؤسس ورئيس مجلس إدارة ويند ميلز لخدمات تقييم العقارات، رؤى حول كيفية الحفاظ على التميز في سوق عقاري مزدحم وسريع التطور. وأوضح أن وجود علامة تجارية قوية، وعروض مبتكرة، أصبح ضرورياً للتميز وسط آلاف الوكلاء في السوق.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من منصات مثل بيوت وبروبرتي فايندر، لتعزيز انتشار العقارات ودقة التقييمات، واصفاً إياها بأنها أدوات فعالة، تساعد في بناء المصداقية، والوصول إلى شرائح واسعة من العملاء.
ولمواكبة تطور السوق، قدم موتي منصة ماكسيما، وهي أداة تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تم تطويرها داخل الشركة. وتُوفر المنصة تقييمات فورية، باستخدام بيانات السوق والتحليلات المتقدمة، وتُغطي مجالات متعددة، مثل تقييم الضرائب، والاستدامة، والأخلاقيات، في تأكيد على التزام الشركة بإيجاد حلول ذكية ومتكاملة.
كما تطرّق موتي إلى أهمية الترميز في العقارات، لما له من دور في تمكين الملكية الجزئية، وتحسين سيولة الأصول. وأشاد بالدور الريادي لدبي في هذا المجال، وقال: «من المشجع أن نرى الحكومة تدعم ابتكارات مثل الترميز، فهذه خطوة محورية نحو جعل العقارات أكثر سهولة وجاذبية للمستثمرين».
وشهدت منطقة العروض الحية ضمن المعرض، مشاركة عدد من المطورين الذين قدموا عروضاً تعريفية حول أبرز الوجهات الاستثمارية في الأسواق العالمية، وأطلقوا مشاريع جديدة. من بين أبرز المشاركين شركة هومزلي الرائدة في مجال التكنولوجيا العقارية، والتي كشفت عن منصتها الجديدة المتطورة، مُعلنةً بذلك عن حقبة جديدة في عالم الاستثمار العقاري على الخارطة.
صممت المنصة لتلبية احتياجات المستثمرين الطموحين، والمشترين العالميين، وأصحاب المنازل، تمثل تحولاً جذرياً في تجربة الشراء العقاري، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب الغامرة، لتقديم قرارات استثمارية مبنية على البيانات.
وتتميز المنصة بمجموعة من الخصائص المتقدمة، من بينها خرائط تفاعلية ثلاثية الأبعاد، وتحليلات سوقية لحظية، وتوصيات مخصصة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات رقمية آمنة وسهلة الاستخدام. هذه التجربة الرقمية، تتيح للمستخدمين التنقل في السوق العقاري بثقة ووضوح، وتمنحهم راحة غير مسبوقة في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وفي تعليق له، قال محمد خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هومزلي: «نحن لا نقدّم مجرد منصة، بل نبني جسور ثقة، ونوفر مرونة عالمية في مجال تملّك العقارات».
تُعالج هومزلي من خلال منصتها الذكية، أبرز التحديات التي طالما عانى منها القطاع العقاري، مثل تشتت المعلومات، ضعف الشفافية، وتعقيد الإجراءات، وذلك من خلال تقديم حل رقمي شامل ومباشر، يُلغي الحاجة إلى الوسطاء، ويُبسّط العملية بالكامل.
وفي إنجاز سريع بعد الإطلاق، تم تصنيف هومزلي ضمن المرتبة 146، ما يعكس مكانتها المتقدمة في السوق العقاري الحديث.
واستعرضت دوغاستا العقارية أحدث مشاريعها العقارية، التي تُجسّد أسلوب الحياة العصري، وتُقدم فرصاً استثمارية استثنائية في مواقع استراتيجية داخل دبي.
تتميز الإصدارات الجديدة بسهولة الوصول إلى المرافق الحيوية، وتتنوع الوحدات بين استوديوهات عصرية، وشقق من غرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، مع مرافق راقية، تشمل عوائد استثمارية مضمونة، ورسوم خدمة صفرية، وخيار إعادة شراء آمن، ما يجعلها فرصة جذابة للمستثمرين والمقيمين، على حد سواء.
ومنها مشروع «مونسا ريزيدنس 2»، ضمن المرحلة الثانية من المدينة العالمية (ورسان 4)، ليضع معياراً جديداً في مفهوم الحياة الحضرية الراقية.
و«برج تيرا»، وهو مشروع سكني فاخر، يقع في قلب دبي لاند، ويقدم تجربة معيشية متميزة، بإطلالات بانورامية خلابة على المدينة، في بيئة مثالية للعائلات.
أما مشروعا «الحسين 3» و«الحسين 4»، فقد تم الكشف عنهما كوجهة عصرية جديدة للباحثين عن أسلوب حياة راقٍ ومتكامل. ويقع كلا المشروعين في مدينة دبي الصناعية، ومن المقرر تسليمهما بحلول نهاية عام 2026، أو بداية 2027، ما يمنح المستثمرين فرصة التخطيط المبكر، ضمن بيئة تنموية واعدة.
كما قدّمت شركة Hi-Human، وهي وكالة تسويق متخصصة في قطاع تطوير العقارات، عرضاً تعريفياً خلال مشاركتها في معرض IPS، ركّزت فيه على خدماتها المتكاملة، والفرص المتاحة في السوق الإندونيسي. تأسست Hi-Human في عام 2019 في آسيا، وتمكنت منذ ذلك الحين من توسيع نطاق عملياتها، لتشمل دبي، جاكرتا، وبالي، مع خطط وشيكة لإطلاق نشاطها في لندن، ما يجعلها حلقة وصل استراتيجية، تربط بين أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط.
تُعرّف Hi-Human نفسها بأنها «مكتب التسويق الخارجي» لشركات التطوير العقاري، حيث تعمل على إزالة التعقيدات المرتبطة بالتسويق، وتحويل الأفكار إلى تجارب استثنائية ومؤثرة. وتُقدم خدمات استراتيجية وإبداعية، عبر أربعة مجالات أساسية، تشمل الحضور الرقمي، وتطوير المفاهيم، والعلامة التجارية، والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى تنظيم الفعاليات.
تملك الشركة خبرة واسعة في مجالات بناء الهوية البصرية، والتسويق الرقمي، وتحسين تجربة العملاء، وتوليد العملاء المحتملين. وتؤمن Hi-Human أن كل مشروع يحتاج إلى استراتيجية مخصصة، تنبع من فهم دقيق للسوق المستهدف، وأهداف العميل، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس، تُعزز من الظهور والثقة والولاء على المدى الطويل.
ومن جهته، أكد سيرجي سوكولوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hi-Human، على أهمية الجانب الإنساني في التسويق العقاري، موضحاً أن التميز لم يعد فقط في تقديم عقارات جميلة، بل في تقديم نمط حياة متكامل، يُعبّر عن روح المجتمع. وقال: «نحن نساعد المطورين العقاريين على سرد قصة أعمق، تتمحور حول أسلوب الحياة، والانتماء، والتواصل الإنساني. فالتسويق العقاري لم يعد يتعلق ببيع وحدة، بل بصناعة تجربة».
كما ركّز العرض التقديمي لإسبانيا، على إبراز المزايا الفريدة التي تجعل منها وجهة مثالية للمستثمرين الأجانب، ومُلاك المنازل، ورواد الأعمال، مقدماً نظرة معمقة، تُرشد المشترين المحتملين إلى أهم الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، قبل اتخاذ قرار شراء عقار هناك.
ووُصفت إسبانيا بأنها «كاليفورنيا أوروبا»، لما تتمتع به من طقس مشمس، وثقافة نابضة بالحياة، ونمط حياة جذّاب، إلى جانب بيئة مالية مستقرة، تعزز من جاذبيتها. وبفضل الطلب الدولي المتزايد، وقوة الأسس السوقية، المدعومة بتوقعات إيجابية من بنك كايكسا، تظل إسبانيا واحدة من أبرز الوجهات للاستثمار العقاري، إذ تجمع بين الفرص المربحة، وجودة الحياة العالية، ما يجعل الاستثمار فيها خياراً ذكياً ومستداماً.
لمزيد من المعلومات اتصل:
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: