تتولى مجموعة سيتي سكيب من «إنفورما ماركتس» تنظيم القمة، بالتعاون مع مرجان للتطوير العقاري، المجموعة المسؤولة عن تطوير المخططات الرئيسية في الإمارة، بما فيها مشروع جزيرة المرجان، ومجموعة «راك» للضيافة العاملة في قطاع الضيافة في رأس الخيمة، وتجمع القمة أبرز المستثمرين والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع.

منظومة سوق العقارات
لعبت «سيتي سكيب» دوراً محورياً في إطلاق مشاريع عقارية بارزة، بما فيها برج خليفة ومشروع باترسي باور ستيشن، وبوصفه منصة للعقارات في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، يجمع معرض «سيتي سكيب» الجهات المعنية في منظومة سوق العقارات، ما يعزز أهمية الدورة الأولى من القمة وتأثيرها، وتركز القمة بشكلٍ أساسي على إطلاق العنان لفرص الاستثمار، وتسلط الضوء على سوق العقارات سريع النمو في رأس الخيمة وغيره من أسواق دولية، مع منصةٍ حصرية لعقد الصفقات والتواصل والنقاشات، التي ترسم ملامح السوق.

حوارات وجلسات استثمارية

تنطوي أجندة القمة على كلمات رئيسية، وحوارات استثمارية، وجلسات حوارية، وجلسات تواصل. وتشهد القمة مشاركة أبرز قادة القطاع وصنّاع السياسات رؤى معمقة حول أحدث التوجهات في السوق، وتدفق رأس المال، والدور الذي تلعبه المشاريع الكبرى في رسم ملامح مستقبل المنطقة، بما فيها مشروع منتجع «وين» جزيرة المرجان في رأس الخيمة، المنتجع الضخم الذي تبلغ قيمته 3.9 مليار دولار، ومن المقرر اكتماله في عام 2027، كما تشمل أجندة القمة جلسة مخصصة لاستكشاف الدور المحتمل للمنتجعات المتكاملة في الإمارة وسائر المنطقة، حيث تستعرض رؤى اقتصادية من تجارب ماكاو وسنغافورة ولاس فيجاس.

وتشهد القمة حضور ما يزيد على 500 وفد ومستثمر من دول المجلس والأسواق العالمية وأكثر من 40 متحدثاً مرموقاً.

الفرص الناشئة في السوق
سيكون الحضور على موعدٍ مع جلسات حوارية رفيعة المستوى تتمحور حول الفرص الناشئة في السوق، وعوامل جذب رأس الخيمة للمستثمرين من حول العالم، والتعمق في توجهات فئات الأصول، ورؤى حول التحول العقاري القائم على التكنولوجيا، مع ندوة رئيسية مصغرة خاصة حول تنامي حضور العملات المشفرة في المعاملات العقارية العالمية.

وتستضيف رأس الخيمة القمة في فترة تشهد فيها الإمارة تحولاً ملحوظاً، لتصبح أحد أبرز المراكز العقارية في دولة الإمارات، بفضل المبادرات المدعومة من الحكومة والمشاريع الرائدة وقطاع السياحة المزدهر، وتساهم فيها الوحدات السكنية المرتبطة بأبرز علامات الضيافة العالمية الشهيرة.

نمو مشاريع الإمارة
قالت أليسون جرينيل، الرئيس التنفيذي لشركة «راك» للضيافة القابضة: «تشهد رأس الخيمة نمواً غير مسبوق، حيث تعيد المشاريع عالمية المستوى رسم ملامح قطاعي السياحة والضيافة في الإمارة. وتمثل القمة محطة هامة لعرض الإمكانات الكبيرة لسوق العقارات في رأس الخيمة أمام المستثمرين الدوليين».

ويسهم الموقع الجغرافي لرأس الخيمة التي تقع على بعد أقل من ساعة واحدة من دبي، بالإضافة إلى الأسعار المعقولة للعقارات والأراضي والعوائد الكبيرة على الاستثمارات والأنظمة الداعمة للمستثمرين، في استقطاب عدد كبير من المشترين المحليين والدوليين.

ووفقاً لبيانات ستيرلينغ لاستشارات الضيافة التابعة لمجموعة «راك»، من المتوقع دخول أكثر من 14 ألف وحدة سكنية جديدة إلى السوق بين عامي 2026 و2029، من بينها 5600 وحدة فاخرة تابعة للعلامات التجارية.

فيما قال المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان للتطوير العقاري: «تتصدر مشاريعنا، بما فيها جزيرة المرجان، قائمة أبرز النجاحات في رأس الخيمة، وتتميز الإمارة ببنيتها التحتية عالمية المستوى».

تستضيف إمارة رأس الخيمة الدورة الأولى من القمة العالمية للعقار والاستثمار، يومي 20 و21 مايو/ أيار المقبل في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، ترسيخاً لجهودها الدؤوبة الرامية إلى الارتقاء بمكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً للاستثمار.

الاستدامة والمساكن الفاخرة
تمثل الاستدامة أحد أبرز المواضيع المطروحة في القمة، حيث سيتم تخصيص جلسات حول الاستثمارات في السياحة البيئية والابتكارات في مجال المدن الذكية والانتقال نحو مشاريع التطوير صفرية الانبعاثات.

وتتناول أبرز الجلسات الحوارية الأخرى مواضيع نمو المساكن الفاخرة التابعة للعلامات التجارية، والاستثمارات في مراكز البيانات، وتأثير تقنية البلوك تشين في التعاملات العقارية، وسبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات.

وقال ألكسندر هوف، مدير مجموعة «سيتي سكيب»: «يشهد قطاع العقارات في دولة الإمارات نمواً كبيراً، مدفوعاً بمجموعة من العوامل ساهمت في ترسيخ مكانة الدولة بوصفها مركزاً عالمياً للاستثمار. ووصلت القيمة الإجمالية للتعاملات العقارية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، عام 2024، إلى 893 مليار درهم».