دبي، الإمارات العربية المتحدة
مشاريع متكاملة
ويتجه المستهلكون بشكل متزايد نحو المشاريع السكنية المتكاملة التي توفر مرافق تجارية وترفيهية وتعليمية، إلى جانب أنماط الحياة التي يعزز الروابط الاجتماعية. فهذه المجتمعات لا تقتصر على توفير المسكن فحسب، بل تمنح سكانها بيئة تفاعلية تسهم في بناء علاقات إنسانية طويلة الأمد، مع الشعور بالأمان والرضا.
وتبرز مناطق مثل قرية جميرا الدائرية، ودبي هيلز استيت، ومدينة محمد بن راشد، والخليج التجاري، ودبي مارينا، ووسط مدينة دبي، وأبراج بحيرات جميرا، وميناء خور دبي كوجهات سكنية تلقى اهتماماً متزايداً، بفضل بيئتها الاجتماعية النابضة بالحياة، ومستوى الاتصال المتطور، وتنوع المرافق التي تلبي احتياجات السكان العصرية.
وقال شريف سليمان، الرئيس التنفيذي للإيرادات في «بروبرتي فايندر»: لطالما كانت الإمارات رائدة في ترسيخ ثقافة التسامح والشمول، مدعومةً بمبادرات تعزز الشعور بالانتماء، ما جعلها وجهة مفضلة للعيش والعمل. ومع الإعلان عن عام المجتمع، فمن المشجع أن نشهد تزايد أهمية التواصل الإنساني في مختلف أنحاء الدولة. كما إن نتائجنا تُظهر بوضوح أن الباحثين عن منزل يسعون إلى العيش في بيئة تمكّنهم من بناء روابط أوسع مع الجيران والأصدقاء والمجتمع المحيط.
وأضاف: نوفر في «بروبرتي فايندر» قاعدة بيانات شاملة تضم مجموعة واسعة من العقارات عالية الجودة في مجتمعات متكاملة تلبي هذه التطلعات. وتشمل أبرز المواقع التي تشهد اهتمامًا متزايدًا كل من قرية جميرا الدائرية، ودبي مارينا، ووسط مدينة دبي، والخليج التجاري، ودبي هيلز استيت، حيث تمتزج جودة الحياة مع الراحة وروح المجتمع، مما يعزز تجربة معيشية أكثر تكاملاً.
مقومات
ومع استمرار التحولات في المشهد العقاري بفعل العوامل السوقية المتغيرة، يقيّم الخبراء المقومات التي تحول الحي السكني إلى مجتمع متكامل ومنها: سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات المتكاملة. ففي ظل وتيرة الحياة السريعة التي تمتاز بها الإمارات، يتزايد إقبال السكان على الخيارات السكنية التي توفر أعلى مستويات الراحة والملاءمة. ونتيجة لذلك، يشهد السوق العقاري طلبًا متناميًا على المشاريع المتكاملة التي تجمع بين الوحدات السكنية، والمرافق التجارية، والخدمات الترفيهية، مما يسهم في خلق بيئات سكنية تعزز جودة الحياة وتلبي احتياجات الأفراد والأسر.
ومن بين المقومات كذلك بناء علاقات اجتماعية بناءة، فلطالما أدركت بروبرتي فايندر أهمية هذا التوجه، حيث كشفت دراسة أجرتها عام 2024 حول أنماط المعيشة المجتمعية في دولة الإمارات عن تزايد اهتمام المستهلكين بالمجتمعات السكنية التي تتماشى مع تطلعاتهم وقيمهم الشخصية. فلم يعد البحث عن مسكن يقتصر على امتلاك مساحة للعيش، بل أصبح يرتبط بتوفير بيئة تحتضن الروابط الاجتماعية وتعزز العلاقات طويلة الأمد. وتعد الأحياء التي تتميز بمسارات مشي مصممة بعناية، ومساحات مشتركة مصممة لتعزيز التفاعل الاجتماعي من بين أكثر الوجهات السكنية تفضيلًا، نظرًا لدورها في تشجيع التواصل بين السكان وخلق بيئة مجتمعية أكثر تفاعلًا وانسجامًا.
لمزيد من المعلومات اتصل:
اتصال/واتساب: +971542472218
البريد الإلكتروني: alnashra2013@gmail.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: