كشفت آخر الأبحاث التي أجرتها شركة إنسايت أدفانتيج نيابة عن شركة بارات لندن، وهي شركة تطوير سكنية رائدة في المملكة المتحدة، أن لندن هي الخيار الأفضل للمستثمرين الإماراتيين الذين يتطلعون إلى شراء العقارات في الخارج، حيث تهدف الدراسة التي تم إجراؤها هذا الشهر، إلى تحديد تفضيلات المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن بين المشاركين في الاستطلاع، 58% يقيمون في دبي، و28% في أبوظبي، و6% في عجمان وتتوزع النسبة المتبقية بالتساوي على كلٍ من: الشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة.

وعندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع اختيار العواصم العالمية الخمس التي من المرجح أن يفكروا فيها بشراء العقارات، فقد صنف 69% من المشاركين في الاستطلاع لندن كأفضل خيار لهم من بين قائمة مختصرة مكونة من عشر عواصم عالمية، وفي الوقت نفسه تم اختيار نيويورك كثاني أكثر مواقع الاستثمار العقاري شعبية، تليها سنغافورة.

بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للاستثمارات العقارية، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو في الخارج، يهتم المستثمرون أيضًا بالعملات الرقمية (62%)، وحسابات التوفير (57%)، والأسهم بنسبة (56%).

وفي هذا الإطار قال ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي لدى شركة بارات لندن:

"توفر نتائج أبحاث بارات لندن الإمارات العربية المتحدة رؤى قيمة حول الاتجاهات والاهتمامات الحالية للمستثمرين الإماراتيين فيما يتعلق بسوق العقارات الدولية، حيث تشير آخر النتائج إلى أن لندن تعد خياراً موثوقاً وآمناً للمستثمرين العقاريين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر لهم آفاق استثمارية مربحة وفرصاً مثالية لنمو رأس المال".

وبحسب الاستطلاع، فإن أهم ثلاثة أسباب مقنعة للاستثمار في العقارات في لندن هي إمكانية تحقيق نمو كبير في رأس المال، واستئجار العقارات، وامتلاك عقار في مدينة عالمية مرموقة، حيث تعد أهم خصائص العقارات في لندن التي تم تحديدها في البحث هي مزيج من المزايا المالية والموقع الاستراتيجي المميز المرغوب فيه للغاية للمدينة.

ويعد مشروع رويال جيت واي السكني هو أحدث مشاريع بارات لندن للمستثمرين العقاريين في الشرق الأوسط، حيث يقع المشروع في منطقة أكتون الشهيرة، في منطقة إيلينغ المزدهرة بلندن، وسيوفر 300 شقة جديدة مع مجموعة من وسائل الراحة والترفيه وإمكانية الوصول إلى شارع بوند في 13 دقيقة، وسيرك أكسفورد في أقل من 20 دقيقة، ومطار هيثرو في 20 دقيقة، حيث تتضمن خطط تجديد المنطقة إنشاء شارع رئيسي جديد وحرمين جامعيين رئيسيين لكلية إمبريال كوليدج.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال البناء في مشروع رويال جيت واي في أواخر عام 2025، وسيتم تحويل الموقع الذي تبلغ مساحته أربعة أفدنة إلى مجموعة من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، والتي تضم منازل للإيجار الخاص وبأسعار معقولة وملكية مشتركة، وستشمل 10 شقق بنتهاوس حصرية، سيتم إطلاقها في وقت لاحق.

وتعليقًا على إطلاق مشروع رويال جيت واي الجديد، علق ليزلي قائلاً:

"سوف يتم بناء مشروع رويال جيت واي على مجتمع نابض بالحياة بالفعل، مما يوفر مجموعة متنوعة من خيارات السكن، حيث يوفر هذا المشروع للمستثمرين فرصة فريدة للمشاركة في أكبر مشروع تجديد في المملكة المتحدة، ونتوقع طلبًا قويًا على المنازل الجديدة في المنطقة حيث تستمر الشهية الكبيرة بالنمو من قبل المستثمرين العقاريين في الشرق الأوسط نحو الاستثمارات العقارية في المملكة المتحدة".

وتشمل النتائج الأخرى التي توصل إليها استطلاع بارات لندن الأخير أن 84% من أولئك الذين يمتلكون بالفعل عقارات في لندن من المرجح أن يقوموا بمزيد من الاستثمارات في سوق لندن خلال العامين المقبلين، ومن المرجح أن 79% ممن لا يملكون عقارات حاليًا في لندن للاستثمار في عاصمة المملكة المتحدة بحلول عام 2026.

وقد كشف الاستطلاع أيضاً أن متوسط قيمة أولئك الذين لديهم محافظ عقارية حالية في لندن تجاوز 2.7 مليون جنيه إسترليني، مع متوسط نمو منذ الشراء بنسبة 16.4%. وفي الوقت نفسه، قدر متوسط قيمة المحافظ العقارية خارج لندن في المملكة المتحدة بأكثر من 2.3 مليون جنيه إسترليني، مع نمو منذ الشراء بنسبة 16.6٪، وفقًا للبحث.

هذا وقد أطلقت شركة بارات لندن رسميًا مشروع رويال جيت واي للمستثمرين في الشرق الأوسط في 23 مايو، حيث تبدأ أسعار الشقق لمشروع رويال جيت واي من 450,000 جنيه إسترليني (571,000 دولار أمريكي) للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة و600,000 جنيه إسترليني (761,000 دولار أمريكي) للشقة المكونة من غرفتي نوم.

تقوم شركة بارات لندن وهي شركة رائدة في مجال الجودة والبناء، بإنشاء منازل مبنية في مواقع استراتيجية مميزة في جميع أنحاء المدينة، حيث تشمل قائمة المشاريع العقارية السكنية الأخرى التابعة لمحفظة الشركة كلاً من: مشروع ويمبلي بارك جاردنز، ومشروع ستيرلنج بليس، ومشروع سبرينغفيلد بليس، ومشروع هيندون ووترسايد.