متداولٌ حول بيتكوين: "لا شيء يثير الإعجاب"

أظهرت بيانات من كوينتيليغراف ماركتس برو وتريدينغ فيو أن زوج بيتكوين مقابل الدولار يفقد قوته يوم الأحد، بعد تهديدات بفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب خططها المزعومة لغزو أوكرانيا المجاورة.

فبعد يوم سبت هادئ، بدأت العملات المشفرة في التحرك إلى أسفل التل بعد تعليقات من رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون بشأن الحظر المالي للشركات الروسية في حالة تصاعد الموقف.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن جونسون قوله صباح الأحد، في إشارة إلى دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هؤلاء سيكونون ممنوعين من "المتاجرة بالجنيه الاسترليني والدولار".

مع كون أسواق العملات المشفرة هي الوحيدة المفتوحة باستمرار، قد ينذر رد الفعل على المخاوف الجيوسياسية في المنطقة بتأثير أكبر الأسبوع المقبل مع افتتاح الأسواق التقليدية. يوم الاثنين هو يوم عطلة في وول ستريت.

وتعليقًا على الوضع، لفت مايك ماكغلون، كبير استراتيجيي السلع في بلومبرغ إنتليجنس، الانتباه أيضًا إلى قضية التضخم المستمرة وعلاقتها بأداء الأصول الخطرة.

ولكن تمشيًا مع التعليقات السابقة، فقد اقترح أنه في النهاية، يمكن أن تستفيد بيتكوين من بحر التغيير في السياسة الاقتصادية الأمريكية هذا العام.

وجادل قائلًا: "تشير بيتكوين إلى أسبوع قاسٍ قادم - والتضخم من غير المحتمل أن ينخفض ما لم تفعل الأصول الخطرة: تخضع معظم الأصول لموجة انحسار في عام ٢٠٢٢، بسبب الارتداد الحتمي لأكبر مقاييس التضخم خلال أربعة عقود، ولكن هذا العام قد يمثل علامة بارزة أخرى لبيتكوين".

بين متداولي بيتكوين، كانت الأطر الزمنية القصيرة الآن باهتة بنفس القدر، مع إلقاء خسارة قدرها ٤٠ ألف دولار بثقلها على المعنويات.

شهد زوج بيتكوين مقابل الدولار أدنى مستوياته عند ٣٧٩٧٤ دولارًا على بيتستامب يوم الأحد قبل أن يرتد ليثبت فوق علامة ٣٨٠٠٠ دولار.

الخوف الشديد يعود من جديد

في غضون ذلك، واصل آخرون التركيز على أهمية مستوى ٤٠٠٠٠ دولار في تاريخ أسعار بيتكوين.

فمنذ أن تم اختراقه لأول مرة في عام ٢٠٢١، كان المستوى بمثابة نقطة انطلاق للمضاربين على الصعود، وبالنسبة لحساب ماين الشهير على تويتر، يجب أن تكون الاستعادة هي الخطوة الأولى بالفعل من أجل تأمين الاتجاه الصعودي.

حيث علق يوم الأحد قائلًا إنه "على مدى العام الماضي كان ٤٠ ألف دولار مستوى حرجًا للغاية بالنسبة لبيتكوين. ففي كل مرة ينكسر السعر أدناه ثم يستعيده، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الاتجاه الصعودي. وربما تكون تلك منطقة جيدة يجب مراقبتها الآن".

في غضون ذلك، بدا أن الخسائر الجديدة كانت ما توقعته الجماهير. حيث عاد مؤشر الخوف والطمع للعملات المشفرة إلى منطقة "الخوف" اليوم، بعد أن شهد انخفاضًا بأكثر من ٥٠٪ خلال أربعة أيام فقط، بعد الدخول لفترة وجيزة في مرحلة "الخوف الشديد".