Doha, Qatar
وتعتبر العقارات في البلاد من بين العقارات الواعدة والأكثر جاذبية في منطقة الخليج، مع إمكانات كبيرة، وخاصة في مدينة لوسيل. باعتبارها ثاني أكبر مدينة بعد الدوحة وتعتبر العاصمة الاقتصادية لقطر، تفتخر لوسيل أيضًا بأحد أكثر قطاعات الترفيه الواعدة، حسبما ذكرت بروبرتي فايندر (منصة عقارية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) في تقريرها السنوي للعقارات السكنية.
وصلت المشاريع العقارية الجارية في قطر حتى نهاية عام 2023 إلى مراحل متقدمة من التطوير، حيث تجاوز نحو 62% من هذه المشاريع مرحلة المنتصف.
وقد شارفت نحو 24% من المشاريع على الانتهاء، مع انتهاء أكثر من 90% من أعمال البناء. وهناك 29.8 بالمائة أخرى من المشاريع تم إنجاز ما يتراوح بين 75 بالمائة وأقل من 90 بالمائة منها.
وقد أحرز بناء المشاريع في الدوحة تقدما كبيرا. حوالي 88% من المشاريع هي في منتصف عملية البناء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن 53% من المشاريع في المراحل النهائية من الإنجاز. ومن حيث قيمة الاستثمارات فإن 71% من المشاريع في المرحلة النهائية.
تعتمد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر بشكل كبير على قطاع العقارات. والهدف من ذلك هو جعل قطر أكثر جاذبية للمستثمرين والشركات. ويتعلق الأمر بتهيئة بيئة ترحيبية للمستثمرين والعمال المهرة على حد سواء. وتهدف إلى إعطاء الأولوية للقطاعات الاقتصادية وضمان جودة حياة عالية لكل من يعيش في قطر.
ركزت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة على قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والسياحة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والخدمات الصحية. وتعتمد هذه القطاعات على العقارات، مما يدفع النمو المستمر في قطاع العقارات. لذا، تلعب العقارات دورًا مهمًا في سعي قطر نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
وسجل قطاع العقارات السكنية والعقارات متعددة الاستخدامات إجمالي 157 مشروعاً جارياً بقيمة 19.1 مليار دولار أميركي في العام الماضي، وشكلت هذه المشاريع نحو 61.7% من إجمالي عدد المشاريع و61.8% من إجمالي الاستثمارات.
وعلى المنوال نفسه، هيمنت تنمية القطاع الخاص على السوق، حيث ساهمت بنسبة 92.6% من إجمالي عدد المشاريع الجارية حتى نهاية عام 2023، ونحو 84.5% من إجمالي الاستثمارات بقيمة 11 مليار دولار في المشاريع الجارية حتى نهاية عام 2023.
وحققت المشاريع الحكومية الجاري تنفيذها نمواً ملحوظاً بواقع ثمانية مشاريع عملاقة موزعة على خمس محافظات مقابل سبع محافظات للقطاع الخاص، وفي القطاع الخاص استحوذت الظعاين والريان والدوحة على ما نسبته 85% من إجمالي الاستثمارات.
ومن ناحية أخرى، ساهم مشروع الشمال بحوالي 22% من إجمالي الاستثمار الحكومي في التنمية الحكومية. وساهمت منطقة الظعاين وحدها بحوالي 49.6% من إجمالي الاستثمار الحكومي في التنمية الحكومية، في حين سجلت منطقة رأس لفان بالخور أكبر عدد من المشاريع الحكومية بإجمالي أربعة مشاريع.
واستحوذت مدينة لوسيل ببلدية الظعاين على غالبية الاستثمارات العقارية بنسبة 41.4% تقريباً من إجمالي الاستثمارات. وبلغ ذلك حوالي 51 مشروعًا بقيمة 5.4 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن جميع الاستثمارات في لوسيل جاءت من قبل شركات خاصة، حيث شهدت منطقة اللؤلؤة قطر ببلدية الدوحة تطوير 19 مشروعاً قيد التنفيذ، بنسبة بلغت نحو 17.6% من إجمالي المشاريع قيد التنفيذ، و19% من المشاريع الخاصة.
وبلغ إجمالي الاستثمارات المخصصة لهذه المشاريع 1.1 مليار دولار، أي ما يعادل 10.1% فقط من إجمالي قيمة المشروع. وهذا يدل على أن المشاريع في لؤلؤة قطر أصغر نسبياً من تلك الموجودة في البلديات الأخرى في المتوسط.
واحتلت الدوحة المرتبة الثانية من حيث عدد المشاريع، حيث بلغ عدد المشاريع الجاري تنفيذها 36 بقيمة 1.9 مليار دولار. على الرغم من كونها عاصمة قطر وربما المدينة الأكثر أهمية، شهدت الدوحة انخفاضًا نسبيًا في استثمارات المشاريع العقارية الجديدة، ربما بسبب التطوير المكثف الذي شهدته في السنوات الأخيرة التي سبقت كأس العالم.
For more Information contact: www.dxrprop.ae
Call/WhatsApp: +971542472218
Email: alnashra2013@gmail.com
– To write a special article about the name of your organization or company, you can write to the following email: